Skip to Content

يا سيدي يسوع - الجمعة العظيمة

يا سيّدي يسوع

يا سيّدي يسوع على رِجلِ صليبِكَ آمنتُ، آمنتُ أنّكَ أنتَ المسيحُ ابنُ الله. أنتَ ربّي وإلهي مخلّصُ العالم.

سَجَدتُ لكَ وأنتَ في الأوجاعِ مُكلّلُ الرأسِ بشوكْ مُخضَّبٌ بِدَمْ.

إن البيعة مُذْ أبصرت شمسَ البرِّ المنير على عودِ العارِ مصلوباً وهو الإله القدير حزنت جداً وبكت بدمعٍ غزير

إذ رأتْ جراحَهُ وآثارَ المسامير خضعت وقالت له ها أنا يا غايةُ المُنى ساجدةٌ مع أولادي إذ مُتَّ لأجلنا.

ترتيلة: أيّها الرأس البهيّ لأنتَ الآن بإكليل شوك أحبّ من جميع الرؤوس بأكاليل ذهب وماس. أيّها الرأس البهيّ من جراحاتك تدفّق ينبوع خلاصي.(عند نزع الإكليل)رويداً أيها الناس اتّقوا هذا الرأس الجميل واحتشموا خشية واركعوا عند نزع الإكليل وهو فاديكم كُلِّل بالأشواك عن معاصيكم وغدا دون حراك فاتّئدوا وابكوا نفوسكم فهي أولى بالبكاء وقفوا ثمّ نكثوا رؤوسكم إذ من تيهكم شكا.

ترتيلة: يا يدين قادرتين على كلّ شيء بسطتما السماء والأرض من أجلي ولكنّني من أجلكما خلقت. إجتذباني إليكما، احفظاني من زلاّت العالم. (عند نزع مسامير اليدين)

إن آثامنا كم قد جنت على ابن الله القدير فهي في يديه قد بجنت هاتيك المسامير. فتأمّلوها وانزعوها بالدموع واستقبلوها بانكسار وخشوع واستمدّوا نعمة الغفران من دماه الثمينة واغسلوا جراحه في ذا الأوان بالدموع السخينة.

ترتيلة: يا قدمين مقدّستين طافتا أماكن التعب والعناء طافتا لأجل نعجة ضالّ. واثق أنا بكما واثق بأنّكما لن تطرداها بعد أن رجعت. أسمع كلمة من رحمة وسلوان بها خاطب الإله المجدلية إذ كانت تبلّلكما بدمعٍ مغفورة يقول مغفورة خطاياك. (عند نزع مسامير الرجلين).

إن أقداماً للأذى سعت هي أولى بالعذاب من أقدام ما نزعت قطّ إلى ما يُعاب. كيف قد سمّروا قدميّ فادي الورى كيف لم يذكروا كم لخلاصهم جرى كم أحيا من أمواتهم كم سعى لخلاصهم كم خفّف من نكباتهم كم عفا عن قصاصهم.

ترتيلة: إيزوي اندافو? يا يسوع الحياة? (عند وضع الجثمان في النعش)




عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +