أَمَّا نُفوسُ الأَبْرارِ فهي بِيَدِ الله فلا يَمَسَّها أَيّ عَذاب (حك 3 /1)
17ème siècle

أَمَّا نُفوسُ الأَبْرارِ فهي بِيَدِ الله فلا يَمَسَّها أَيّ عَذاب (حك 3 /1)
يا ملكة السماء العظيمة وسلطانة الملائكة، أنت التي نالت من الله القدرة والرسالة، لسحق رأس الشيطان، نلتمس منك باتضاع أن ترسلي الأجواق السماوية، لكي بإمرتك وبقدرتك تطارد الأرواح الشريرة وتحاربها في كلّ مكان، وتقمع أعمالها وتهزمها إلى الهاوية.
أيها الرب وسيد حياتي أعتقني من روح البطالة و الفضول وحب الرئاسة والكلام البطال وأنعم علي أنا عبدك الخاطئ بروح العفة واتضاع الفكر والصبر والمحبة نعم يا ملكي و إلهي هبني أن أعرف ذنوبي وعيوبي و أن لا أدين إخوتي فإنك المبارك إلى الأبد"
أيّتها البتولُ إنَّ الأَمواتَ بِكِ تحيا لأنَّكِ ولدْتِ الحياةَ ذاتَ الأقنوم و الخُرسُ قَبْلاً يُصبحونَ حسَني النُّطق و البُرصُ يَطهُرون و الأمراضَ تُقصى و زُمرةَ الأرواحِ التي في الجَوّ تُغلَبُ مُنهَزِمَة بكِ يا خلاصَ البشر
3- لماذا نبحث عن الله؟
وضع الله في قلبنا توقاً لنبحث عنه ونجدَهُ. يقول القديس أوغسطينوس، "خلقنا لك، ولا يزال القلقُ في قلبنا، حتى يجد الراحة فيك". هذا التوق الى الله نسميه: ديناً. Youcat
عدد الزوار
|